نبذة عن اللعبة :
Portal هي لعبة منصة ألغاز صدرت عام 2007 تم تطويرها ونشرها بواسطة Valve. تم إصداره في حزمة ، The Orange Box ، لنظام التشغيل Windows و Xbox 360 و PlayStation 3 ، ومنذ ذلك الحين تم نقله إلى أنظمة أخرى ، بما في ذلك Mac OS X و Linux و Android (عبر Nvidia Shield) و Nintendo Switch.
 |
| تحميل لعبة Portal للكمبيوتر مجانا |
تتكون لعبة Portal بشكل أساسي من سلسلة من الألغاز التي يجب حلها عن طريق النقل الآني لشخصية اللاعب والأشياء البسيطة باستخدام "جهاز البوابة المحمولة للفتحة العلمية" ، والذي يشار إليه غالبًا باسم "بندقية البوابة" ، وهو جهاز يمكنه إنشاء بوابات بينية طائرتان مسطحتان. شخصية اللاعب ، Chell ، تواجه تحديًا وسخرية من ذكاء اصطناعي يسمى Genetic لإكمال كل لغز في مركز Aperture Science Enrichment Center باستخدام بندقية البوابة مع الوعد بتلقي كعكة عندما تكون جميع الألغاز الموجودة منجزه. تسمح الفيزياء الفريدة للعبة بالاحتفاظ بالطاقة الحركية من خلال البوابات ، مما يتطلب استخدامًا مبتكرًا للبوابات للمناورة عبر غرف الاختبار. يعتمد عنصر اللعب هذا على مفهوم مشابه من لعبة Narbacular Drop. تم تعيين العديد من أعضاء الفريق من معهد DigiPen للتكنولوجيا الذين عملوا في Narbacular Drop بواسطة Valve لإنشاء Portal ، مما يجعلها خليفة روحية للعبة.
تم الإشادة بـ Portal باعتبارها واحدة من أكثر الألعاب الأصلية لعام 2007 ، على الرغم من الانتقادات لقصر مدتها وقصتها المحدودة. نالت الثناء على أصالتها ولعبها الفريد وقصتها المظلمة مع سلسلة من الحوارات الفكاهية. GLaDOS ، التي عبرت عنها إيلين ماكلين في النسخة الإنجليزية ، تلقت الإشادة لتوصيفها الفريد ، وأثنى على أغنية النهاية "Still Alive" ، التي كتبها جوناثان كولتون للعبة ، لتكوينها الأصلي وتطورها الفكاهي. غالبًا ما يُشار إلى Portal على أنها واحدة من أعظم ألعاب الفيديو على الإطلاق. باستثناء مبيعات تنزيل Steam ، تم بيع أكثر من أربعة ملايين نسخة من اللعبة منذ إصدارها ، مما أدى إلى إنتاج بضائع رسمية من Valve بما في ذلك مكعبات Companion الفخمة ، بالإضافة إلى إعادة إنشاء المعجبين للكيك وبندقية البوابة.
اللعب :
في Portal ، يتحكم اللاعب في بطل الرواية ، Chell ، من منظور الشخص الأول حيث تواجه تحديًا للتنقل عبر سلسلة من غرف الاختبار باستخدام جهاز Aperture Science Handheld Portal ، أو بندقية البوابة ، تحت إشراف يقظ من الذكاء الاصطناعي GLaDOS . يمكن لبندقية البوابة إنشاء نهايتين مميزتين للبوابة ، برتقالي وأزرق. تخلق البوابات اتصالًا مرئيًا وماديًا بين موقعين مختلفين في مساحة ثلاثية الأبعاد. لا يعتبر أي من الطرفين مدخلًا أو مخرجًا على وجه التحديد ؛ ستخرج جميع الكائنات التي تنتقل عبر بوابة واحدة عبر البوابة الأخرى. من الجوانب المهمة لفيزياء اللعبة إعادة توجيه الزخم والحفاظ عليه. عندما تمر الكائنات المتحركة عبر البوابات ، فإنها تأتي عبر بوابة الخروج في نفس الاتجاه الذي تواجهه بوابة الخروج وبنفس السرعة التي مرت بها عبر بوابة الدخول. على سبيل المثال ، تتمثل إحدى المناورات الشائعة في وضع بوابة على مسافة ما أسفل اللاعب على الأرض ، والقفز من خلالها ، واكتساب السرعة في السقوط الحر ، والخروج عبر البوابة الأخرى على الحائط ، والتحليق فوق فجوة أو أي عائق آخر. هذه العملية لاكتساب السرعة ثم إعادة توجيه تلك السرعة نحو منطقة أخرى من اللغز تسمح للاعب بإطلاق الأشياء أو Chell على مسافات كبيرة ، رأسياً وأفقياً ، يشار إليها باسم "القذف" بواسطة Valve. على حد تعبير GLaDOS ، "بعبارات الشخص العادي: تدخل الأشياء السريعة ، وتخرج الأشياء السريعة." إذا لم تكن نهايات البوابة على مستويات متوازية ، فسيتم إعادة توجيه الشخصية المارة لتكون في وضع مستقيم فيما يتعلق بالجاذبية بعد مغادرة نهاية البوابة.
سيمر Chell وجميع العناصر الأخرى في اللعبة التي يمكن أن تتناسب مع نهايات البوابة عبر البوابة. ومع ذلك ، لا يمكن أن تمر لقطة البوابة عبر بوابة مفتوحة ؛ سيتم ببساطة إلغاء تنشيط أو إنشاء بوابة إلكترونية جديدة في وضع الإزاحة. يؤدي إنشاء نهاية بوابة إلكترونية على الفور إلى إلغاء تنشيط نهاية بوابة إلكترونية موجودة بنفس اللون. لن تتمكن الأجسام المتحركة أو الزجاج أو أسطح الجدران الخاصة أو السوائل أو المناطق الصغيرة جدًا من تثبيت البوابات. يتم تزويد Chell أحيانًا بمكعبات يمكنها التقاطها واستخدامها للتسلق أو الضغط باستمرار على الأزرار الكبيرة التي تفتح الأبواب أو تنشط الآليات. توجد حقول الجسيمات ، المعروفة باسم "Emancipation Grills" ، والتي تسمى أحيانًا "Fizzlers" في تعليق المطور ، في نهاية الكل وداخل بعض غرف الاختبار ؛ عند المرور من خلالها ، سيقومون بإلغاء تنشيط أي بوابات نشطة وتفكيك أي كائن يتم نقله عبره. كما تمنع هذه الحقول محاولات إطلاق بوابات من خلالها.
على الرغم من أن تشيل مجهزة بنابض كعب ميكانيكي لمنع الضرر من السقوط ، يمكن أن تتعرض للقتل بسبب العديد من المخاطر الأخرى في غرف الاختبار ، مثل مدافع البرج ، وكرات الطاقة المرتدة ، والسائل السام. كما يمكن أن تقتل بسبب اصطدام الأشياء بها بسرعات عالية ، وبواسطة سلسلة من الكسارات التي تظهر في مستويات معينة. على عكس معظم ألعاب الحركة في ذلك الوقت ، لا يوجد مؤشر للصحة ؛ تموت تشيل إذا تعرضت لقدر معين من الضرر في فترة قصيرة ، لكنها عادت إلى حالتها الصحية الكاملة بسرعة إلى حد ما. تسبب بعض العوائق ، مثل كرات الطاقة ومكابس التكسير ، ضررًا مميتًا بضربة واحدة.
توجد العديد من الحلول لإكمال كل لغز. يتم فتح وضعين إضافيين عند الانتهاء من اللعبة التي تتحدى اللاعب لإيجاد طرق بديلة لحل كل غرفة اختبار. يتم فتح خرائط التحدي بالقرب من نقطة المنتصف ويتم إلغاء قفل الدوائر المتقدمة عند اكتمال اللعبة. في وضع التحدي ، تتم إعادة النظر في المستويات بهدف إضافي يتمثل في إكمال غرفة الاختبار إما بأقل وقت ممكن ، أو بأقل عدد من البوابات ، أو بأقل خطوات ممكنة. في الوضع المتقدم ، تصبح مستويات معينة أكثر تعقيدًا مع إضافة المزيد من العقبات والمخاطر.
تعليقات
إرسال تعليق